قــد قـلـت مـابـه شــي يستـاهـل الـبــوح
إن كـــــان ودّك تـقـتـنــع فـــــي كــلامـــي
مـافــي كـــلام الـنــاس مـعـنــى ولا روح
تـشـابـهـت لــــولا اخــتـــلاف الاســامـــي
وش يجبر العالـم تسابـق علـى النـوح
تـنــثــر مـشـاعـرهــا بــبــيــد الــضــوامــي
لاصار مابـه مـن وراء البـوح مصلـوح
ضـاقــت مـســارات الـطـريــق الامــامــي
جـفّ القلـم لـو كنـت معفـي ومسـمـوح
عــن الـغـرام الـلـي قـصـر مــن مـقـامـي
مليـت اجــاوب حــرف مــادح ومـمـدوح
ومـلـيــت طـبــعــك يـاطــبــوع الـحــرامــي
لــو ماعـلـيـك قـصــور وافـــي ومـمـلـوح
أشقيتـنـي مــن دون وجـــه ٍ نـظـامـي
ودّك تـشـيـل الــحــب وتـشـيّــد صــــروح
واحـيـان تخـشـى مــن بـحـور الـغـرامـي
مـرٍ تـجـي فــي روح واحـيـان فــي روح
واحــيــان نــــورك تـمــزجــه بـالـظـلامــي
يــحــنّ راعــــد مــزنـــة الــحـــب ويــلـــوح
بــرّاقــهـــا عـــلــــى مـــتــــون الـغــمــامــي
ما اسقت فؤاد اللي من الوجد مجروح
يبست عروقـة فـي رجـاء حـبّ ضامـي